موقع mbc.net زار كواليس التصوير في دمشق، والتقى الفنان خولي الذي قال -في تصريح خاص- إنه "يجسد في العمل شخصية (صلاح) وهو شاب متوسط الدخل، لديه فلسفته الخاصة بالحياة التي يناقشها دوماً مع مجموعة من الأصدقاء، وخلال أحداث العمل يقع (صلاح) في علاقة حب تورّطه بمجموعة من الإشكالات".
وأوضح خولي أن مسلسل "أرواح عارية" يطرح مجموعة من القضايا المهمة، من خلال تسليطه الضوء على علاقات الحب في المجتمع السوري والعربي، في طرح جريء بات من الضروري اتباعه في الدراما العربية لمناقشة المشكلات.
بينما تجسد الفنانة السورية سلافة معمار دور شابة تدعى "ربى" ترتبط خلال أحداث العمل بعلاقة حب مع الشخصية التي يجسدها قصي خولي.
أما الفنانة السورية نادين تحسين بك، فتجسد في العمل شخصية "ناديا" التي تتبنى فكرة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وتدافع بشدة عنها.
من جانبه، أوضح مخرج العمل الليث حجو -في تصريح خاص لـ mbc.net- أن العمل لن يتناول في سياقاته الأحداث في سوريا، ولا حتى على مستوى التلميح، معتبراً أنه من المبكر جدّاً الدخول في إطار التحليلات السياسية للأوضاع الراهنة وخاصة أن الأحداث لا زالت مستمرة وساخنة، ولم تكتمل الصورة النهائية للأمور بعد".
وبينما أبدى حجو قلقه من التصوير في ظل الظروف الراهنة، أكّد أن صناع الدراما لا يجب أن يستسلموا، وإن كان هناك خطر ما يجب على الدراما أن تتحداه وتستمر، لأن الدراما جزء من المجتمع وما سيصيب المجتمع سيصيبها في النهاية.
ومسلسل "أرواح عارية" يغوص في قضايا المرأة والبنية الأخلاقية التي تحكمها، كما يطرح عدداً من الموضوعات الجريئة ليس بهدف الإثارة فقط وإنما للمساهمة بطرح الأسئلة الجوهرية في المجتمع المعاصر.
