عاد الهدوء امس الى المنطقة المحيطة بوزارة الدفاع في القاهرة بعد اشتباكات
دامية بين متظاهرين و«بلطجية» في شارع امتداد رمسيس وميدان العباسية،
أسفرت عن سقوط قتيل وجرح 120 غالبيتهم اصاباتهم طفيفة.
المتظاهرون وفي اطار التهدئة، ناشدوا زملاءهم بضرورة العودة الى مقر اعتصامهم في شارع الخليفة المأمون، وعدم البقاء في ميدان العباسية بعد توقف الاشتباكات ولعدم تكرار الاشتباكات.
وأكدت وزارة الصحة سقوط قتيل مشيرة إلى أن الاصابات ارتفعت الى 120 مصابا، منهم 14 فقط يتلقون العلاج في المستشفيات وحالاتهم عادية.
وكان الناطق باسم حركة 6 أبريل محمود عفيفي نفى ما تردد عن مقتل أحد شباب 6 أبريل في الاشتباكات أمام وزارة الدفاع، قائلاً: «الخبر غير صحيح ولم يسقط أي شهيد في اشتباكات وزارة الدفاع وكلها إصابات سطحية».
ولكنه أشار الى إصابة عضو الحركة خالد محمد بطلق خرطوش، واختطاف عضو الحركة عمرو ياسين من أمام وزارة الدفاع. وبعد ساعات أعلنت الحركة عن العثور على الناشط في طريق القاهرة - الفيوم الصحراوي وليس به أي اصابات.
وكانت اشتباكات قد وقعت مساء أول من أمس بين مئات المعتصمين ومجهولين استمرت 3 ساعات، شهدت تراشقاً بالطوب والحجارة والمولوتوف والزجاجات الفارغة والألعاب النارية واطلاق أعيرة الخرطوش والرصاص الحي.
وتحول محيط وزارة الدفاع ومنطقة ميدان العباسية والشوارع الجانبية الى ساحة حرب، ما تسبب في اغلاق الطريق من الجانبين وحدوث شلل مروري، بينما غابت قوات الشرطة والجيش، في حين نجح المعتصمون في توقيف 7 من البلطجية.
المعتصمون من أنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبواسماعيل والحركات الاحتجاجية، قالوا ان عددا من البلطجية حاولوا دخول مقر اعتصامهم بالقوة، وعندما طالبهم أفراد اللجان المكلفة بتأمين الاعتصام بابراز هوياتهم، رفضوا ووقعت مشاجرات بالطوب والحجارة والمولوتوف والزجاجات الفارغة.
واتهم شباب منطقة العباسية أنصار الشيخ حازم ابواسماعيل، بالتسبب في اندلاع الأحداث والاشتباكات، وقالوا انهم اعتدوا على أصحاب المتاجر في المنطقة والشباب بالقاء الطوب والحجارة دون أسباب، الأمر الذي أثار غضب أهالي العباسية الذين تجمع المئات منهم وبدأوا في الرد على أنصار أبوإسماعيل لتبدأ عمليات الكر والفر بين الطرفين. ووصف المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح ما حدث بأنه من اعتداء غير مقبول على المعتصمين أمام وزارة الدفاع، مؤكدا أن محاولات فض هذا الاعتصام بالقوة يعد جريمة، وأن حماية المتظاهرين أمر واجب.
وقال أبوالفتوح عبر تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «حماية المتظاهرين السلميين واجب الدولة... والصمت على فض اعتصام سلمي بالقوة جريمة».
المتظاهرون وفي اطار التهدئة، ناشدوا زملاءهم بضرورة العودة الى مقر اعتصامهم في شارع الخليفة المأمون، وعدم البقاء في ميدان العباسية بعد توقف الاشتباكات ولعدم تكرار الاشتباكات.
وأكدت وزارة الصحة سقوط قتيل مشيرة إلى أن الاصابات ارتفعت الى 120 مصابا، منهم 14 فقط يتلقون العلاج في المستشفيات وحالاتهم عادية.
وكان الناطق باسم حركة 6 أبريل محمود عفيفي نفى ما تردد عن مقتل أحد شباب 6 أبريل في الاشتباكات أمام وزارة الدفاع، قائلاً: «الخبر غير صحيح ولم يسقط أي شهيد في اشتباكات وزارة الدفاع وكلها إصابات سطحية».
ولكنه أشار الى إصابة عضو الحركة خالد محمد بطلق خرطوش، واختطاف عضو الحركة عمرو ياسين من أمام وزارة الدفاع. وبعد ساعات أعلنت الحركة عن العثور على الناشط في طريق القاهرة - الفيوم الصحراوي وليس به أي اصابات.
وكانت اشتباكات قد وقعت مساء أول من أمس بين مئات المعتصمين ومجهولين استمرت 3 ساعات، شهدت تراشقاً بالطوب والحجارة والمولوتوف والزجاجات الفارغة والألعاب النارية واطلاق أعيرة الخرطوش والرصاص الحي.
وتحول محيط وزارة الدفاع ومنطقة ميدان العباسية والشوارع الجانبية الى ساحة حرب، ما تسبب في اغلاق الطريق من الجانبين وحدوث شلل مروري، بينما غابت قوات الشرطة والجيش، في حين نجح المعتصمون في توقيف 7 من البلطجية.
المعتصمون من أنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبواسماعيل والحركات الاحتجاجية، قالوا ان عددا من البلطجية حاولوا دخول مقر اعتصامهم بالقوة، وعندما طالبهم أفراد اللجان المكلفة بتأمين الاعتصام بابراز هوياتهم، رفضوا ووقعت مشاجرات بالطوب والحجارة والمولوتوف والزجاجات الفارغة.
واتهم شباب منطقة العباسية أنصار الشيخ حازم ابواسماعيل، بالتسبب في اندلاع الأحداث والاشتباكات، وقالوا انهم اعتدوا على أصحاب المتاجر في المنطقة والشباب بالقاء الطوب والحجارة دون أسباب، الأمر الذي أثار غضب أهالي العباسية الذين تجمع المئات منهم وبدأوا في الرد على أنصار أبوإسماعيل لتبدأ عمليات الكر والفر بين الطرفين. ووصف المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح ما حدث بأنه من اعتداء غير مقبول على المعتصمين أمام وزارة الدفاع، مؤكدا أن محاولات فض هذا الاعتصام بالقوة يعد جريمة، وأن حماية المتظاهرين أمر واجب.
وقال أبوالفتوح عبر تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «حماية المتظاهرين السلميين واجب الدولة... والصمت على فض اعتصام سلمي بالقوة جريمة».